الأضواء كلها مسلطة هذه الأيام على الشيخ محمد الفيزازي، خصوصا بعد إمامته للملك محمد السادس في صلاة الجمعة والتي اعتبرها البعض سابقة في تاريخ البلاد، وإيذانا ب"مصالحة" مع السلفية ورموزها بالمغرب، في حين ذهب آخرون إلى الحديث عن "تراجعات"، في مسار الشيخ المعروف في وقت سابق بأفكاره الجهادية. ولم يجد الفيزازي، سوى حائطه الفيسبوكي للتعبير عن رغبته في تبوء منصب مندوب لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بطنجة، آملا في الاستجابة له كما استجيب من قبل لأمنيته بإمامة الملك. وأوضح الفيزازي، في تدوينة نشرها عبر صفحته بالفيسبوك، أنه "الرجل المناسب في المكان المناسب، والعالم والداعية المشهود له بالكفاءة وبعد النظر والاعتدال والوسطية"، مشددا على أن "صلاته بالملك بمثابة شهادة لبرائه مما نسب إليه من ذي قبل".