يبدو أن طموحات الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، لا تتوقف، ففي آخر الخرجات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايبسوك"، ألمح الفيزازي، إمكانية توليه مهام مندوب وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بطنجة ، متسائلا في نفس السياق ، ألست الرجل المناسب في المكان المناسب؟" وأضاف الفيزازي، خطيب مسجد طارق بن زياد، بكونه عالما وداعية مشهود له بالكفاءة وبعد النظر والاعتدال والوسطية، مشيرا إلى أن الصلاة بأمير المؤمنين الملك محمد السادس "بمثابة شهادة براءتي مما نسب إلي ظلما و عدوانا وإقحامي في ملف إرهاب لا ناقة لي فيه ولا جمل".يقول الفيزازي. وختم الفيزازي، الذي قضى ثماني سنوات سجنا من أصل ثلاثين بتهمة الإرهاب، حديثه باستحقاقه التعويض لجبر الخاطر، من خلال منصب يليق بالمقام. وتعد هذه المرة الأولى، التي يتحدث فيها الشيخ السلفي محمد الفيزازي، صراحة عن رغبته في الحصول على منصب بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، في وقت كان قد صرح سابقا بأن أكبر جبر للضرر هو صلاته بالملك محمد السادس شهر فبراير المنصرم.