ضربت لجنة الحراك الشعبي ل « آيت أسامر » نواحي تنغير حيث تقطن عائلة الطفلة « إيديا » التي لفظت أنفاسها الأخيرة، الأسبوع المنصرم، نتيجة ما سمي ب « الإهمال الطبي » موعدا إلى الضمائر الحية و الهيئات النقابية و الجمعوية وكل الفعاليات المدنية و الحقوقية للإنخراط في الشكل الإحتجاجي الذي تعتزم خوضه بعد زوال يوم الأحد المقبل بساحة البريد بتنغير من أجل المطالبة بالكرامة و الحرية و العدالة الإجتماعية و رفعا للتهميش و الإقصاء الممنهج، وفق تعبيرها. وكشفت اللجنة، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه: « عقدت مجموعة من القوى و الفعاليات النضالية بإقليم تنغير بدعوة من لجنة الحراك الشعبي لأيت أسامر لقاء عاما ،وذلك قصد توحيد الجهود و الرؤى لخلق دينامية نضالية موحدة ،من أجل إطلاق صرخة أسامر يوم 30 أبريل 2017 دفاعا عن الكرامة و الحرية و العدالة الإجتماعية و رفعا للتهميش و الإقصاء الممنهج »، وفق تعبير البلاغ. وكانت لجنة الحراك الشعبي بآيت أسامر قد نظمت مجموعة من الأشكال الإحتجاجية عقب وفاة الطفل إيديا بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس الذي نقلت إليه من المستشفى الجهوي بالراشيدية بسبب عدم توفره على التجهيزات الطبية الضرورية لإجراء فحص طبي دقيق لوضعها الصحي، عرفت حضور العشرات من النشطاء الحقوقيين والسياسيين والجمعويين.