تساؤلات عديدة تلك التي يطرحها الرأي العام المحلي بمدينة القنيطرة، منذ تعيين زينب العدوي القاضية السابقة بالمجلس الجهوي للحسابات بالرباط، واليا على جهة الغرب الشراردة بني حسن، حول قدرة هذه الأخيرة على فتح ملفات الفساد التي طالت المشاريع التي احتضنتها هذه المدينة، خاصة تلك المنجزة في إطار برنامج التأهيل الرباعي. وحس جريدة المساء فإن هذه التساؤلات تكتسب مشروعيتها من حجم الخروقات الفظيعة، التي شابت إنجاز معظم تلك المشاريع، بشهادة المجلس الجهوي للحسابات نفسه، التي كانت الوالي العدوي تدير شؤونه، والذي أشار في تقرير سابق الى وجود تجاوزات خطيرة، كان مفترضا أن تحال على القضاء. البقية في عدد المساء ليوم غد