دخل القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان بتنغير على خط قضية الطفلة « إيديا » ضحية الإهمال الطبي بنفس المدينة، معلنا في بلاغ صادر عنه عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الأسرة المنكوبة وعن مساندتنا لها في أي شكل من الأشكال التي تتخذها للاحتجاج ضد الوضع الذي تسبب في اختطاف فلذة كبدهم »، ومطالبا في نفس الوقت ب « محاسبة المسؤولين عن الفاجعة، فإذا كان الموت من قدر الله تعالى والإيمان به من تمام الإيمان كله، فالقاتل مجرم وجب محاسبته وكل متسبب في الموت فهو قاتل »، وفق تعبير البلاغ. وتابع القطاع النسائي لجماعة الراحل عبد السلام ياسين بتنغير في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه: « نسائل المنتخبين الجماعيين والبرلمانيين الذين "يمثلون" مناطق المغرب العميق عن جدوى تمثيليتهم إن لم يستطيعوا أن يجلبوا لهذه المناطق حتى أبسط التجهيزات فالأحرى بهم بعد موت الطفلة إيديا أن يقدموا استقالاتهم على الأقل »، داعيا « الشرفاء في هذه المدينة الكريمة للتكتل في جبهة تنسق الجهود من أجل التصدي للفساد وقطع الطريق عن المفسدين بفرض رقابة شعبية تتابع كل الملفات »، بحسب تعبير البلاغ.