أعرب مسؤولون في المشاة البحرية الأمريكية، عن إعجابهم بأفراد القوات المسلحة الملكية المشاركين حاليا في مناورات الأسد الإفريقي 2014 بتفنيت، من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، حسب ما ذكره موقع " Cample Jeune Glob". وتعرف هذه المناورات العسكرية، التي تستهدف تطوير الإمكانيات العسكرية والتكتيكية لكل بلد، ودعم التعاون بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب، مشاركة أكثر من 150 جندي من أفراد القوات المسلحة الملكية، و350، من أفراد القوات العسكرية الأمريكية، علاوة على أفراد من القوات الأوربية، ومن بعض الدول الإفريقية الشقيقة.
وتعد هذه المناورات العسكرية الأولى من نوعها بعد الزيارة الملكية لواشنطن، حيث تشكل فرصة لكلا البلدين لتبادل الخبرات في المجال العسكري، رغم حواجز اللغة والتواصل، التي تبددت بين أفراد قوتي البلدين، بحسب ما أكده "آيرون أنديرسون"، أحد الضباط المشاركين في هذه المناورات. وللذين لا يعرفون أين تقع تفنيت، فإنها تتواجد بالقرب من مدينة تزنيت.