في أول تعليق له على حكومة سعد الدرين العثماني المعينة من طرف الملك، إختار إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، « تقطار الشمع » على الحكومة التي يقودها العثماني. ودأبا على عادة يومية، نشر زعيم « التراكتور » تدوينة له على حسابه الشخصي في « الفايسبوك » قائلا: « كما تكلمت فآخر تدوينة قبل سفري، أعود إلى هذا الفضاء، وكما قلت فإحدى التدوينات غنحاول نكتب حتى بالدارجة » . وأضاف العماري « وأنا كنرجع للتواصل مع الأصدقاء والمتتبعين للصفحة ديالي، لقيت كولشي كيهدر على التشكيلة الحكومية الجديدة. وتفكرت حكومة 1992، وجات لي فلبال الصورة ديال المعارضة فديك الوقت وهي كتقرا الفاتحة على الحكومة ديال السي محمد كريم العمراني ». وتابع رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة « وأنا حاير اليوم، واش نقراو على حكومة السيد رئيس الحكومة الجديد سورة الفاتحة أو شي آية أخرى. و بانلي ماغنلقاوش أحسن من آية الكرسي لعل وعسى تقضى حوائج بلادنا على يد هاذ الحكومة. ولكن واش غتنفع هاذ القراءة مع حكومة كيبانو فيها تقريبا نفس الوجوه اللي الشعب المغربي مولف كايشوفها في الحكومات السابقة. الغريب في الأمر هو أن كثار من 6 شهور، بل من نهار فاش تشكلات الحكومة الأولى ديال سي عبد الاله بنكيران، ما بقينا كنسمعو الهدرة إلا على شكون الأحزاب اللي غاتاخذ الحقائب الوزارية، وشكون السميات اللي غايكون عندها الزهار باش يولي موالينها وزراء ». وختم أمين عام « التراكتور » تدوينته بالقول « كنسمعو هادشي، والشعب المغربي، ومعاه المراقبين كيقلبوا على شي حاجة سميتها مشروع حكومي وبرنامج يعبر عن تطلعات المواطنات والمواطنين. أكتفي بهذا القدر اليوم، لأنني يالله وصلت قبل قليل على أساس غدا نكملو كلامنا على أمور مهمة كثر من الحكومة ».