فور إعلان الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، عن الحكومة الجديدة بالقصر الملكي بالرباط، التي يترأسها سعد الدين العثماني، عن حزب العدالة والتنمية، حتى بدأت التدوينات والتعليقات تتقاطر، على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ كتب، زعيم حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العمري : "وأنا كنرجع للتواصل مع الأصدقاء والمتتبعين للصفحة ديالي، لقيت كولشي كيهدر على التشكيلة الحكومية الجديدة. وتفكرت حكومة 1992، وجات لي فلبال الصورة ديال المعارضة فديك الوقت وهي كتقرا الفاتحة على الحكومة ديال السي محمد كريم العمراني". وتساءل العماري حائرا: "واش نقراو على حكومة السيد رئيس الحكومة الجديد سورة الفاتحة أو شي آية أخرى. و بانلي ماغنلقاوش أحسن من آية الكرسي لعل وعسى تقضى حوائج بلادنا على يد هاذ الحكومة" مستهزئا من التركيبية الحكومية التي جاء بها سعد الدين العثماني بعد تزكية من الملك محمد السادس. ليستدرك العماري حديثه "ولكن واش غتنفع هاذ القراءة مع حكومة كيبانو فيها تقريبا نفس الوجوه اللي الشعب المغربي مولف كايشوفها في الحكومات السابقة". وأضاف زعيم حزب الجرار في تدوينته : "الغريب في الأمر هو أن كثار من 6 شهور، بل من نهار فاش تشكلات الحكومة الأولى ديال سي عبد الاله بنكيران، ما بقينا كنسمعو الهدرة إلا على شكون الأحزاب اللي غا تاخذ الحقائب الوزارية، وشكون السميات اللي غايكون عندها الزهار باش يولي موالينها وزراء" في إشارة منه إلى تقسيم الوزيعة الحكومية بين الأحزاب السياسية المشكلة للائتلاف الحكومي. وقال في ذات الصدد إلياس العماري : "كنسمعو هادشي، والشعب المغربي، ومعاه المراقبين كيقلبوا على شي حاجة سميتها مشروع حكومي وبرنامج يعبر عن تطلعات المواطنات والمواطنين". وختم تدوينته في الأخير"أكتفي بهذا القدر اليوم، لأنني يالله وصلت قبل قليل على أساس غدا نكملو كلامنا على أمور مهمة كثر من الحكومة".