قرر أخيرا محمد يتيم، القيادي بحزب العدالة والتنمية، أن يرد على الاتهامات الخطيرة الموجهة له من طرف الحقوقي بوعرفة، قائلا بالحرف: من سوء حظ المسمى » لحسن بوعرفة » انني منذ التحاقي للتدريس ببني ملال ، فإنني اشتغلت مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجي من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهاييةً من الباكلوريا وكان عمري حينها 24 سنة ، وإنني لم أكن مدرسا في يوم من الايام بالابتدائي او الإعدادي ، وان التلاميذ الذين كنت ادرسهم كانوا راشدين ولم يكن يفصلني عنهم في السن فاصل كبير خاصة منهم اوليك الذين سبق لهم ان كرروا بعض سنوات مسارهم الدراسي 2- منذ سنة 1994 الى سنة 19988 التحقت بمركز تكوين المعلمين بمدينة بني ملال وهو ما يعني انني اشتغلت مع طلبة حاصلين على الباكلوريا اي اكثر تقدما في السن من تلاميذ الثانوي. 3- انني اعتز بمساري المهني سواء في الثانوي أو في مركز تكوين المعلمين حيث ما زالت تربطني بعدد من تلامذتي وطلبتي السابقين الذين أصيح عدد منهم موظفين وأطرا عليا في عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وأساتذة جامعيين وفاعلين اقتصاديين … الخ. 4- انني أنفي نفيا قاطعا ما ورد من اتهامات وادعاءات ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها ، ومنها كوني اني قد غادرت مدينة بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم، حيث يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال أن مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى على انتقال للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد أن كنت قد تفرغت للعمل النقابي. 5- وما يؤكد الطابع الملفق والمتهاوي لادعاءات الأفاك المسمى » لحسن بوعرفة » هو انني قد ترشحت في لوائح العدالة والتنمية النشريعية لسنوات 2007 و 2002 و2007 وانتخبت لولايتين متتاليين نائبا عن دائرة بني ملال حتى مغادرتي المدينة للأسباب التي ذكرت، مما يفند ادعاء وجود محاضر لدى الشرطة القضائية حسب ما أورده المدعي، او وجود ما يمس في سمعتي وسلوكي الاخلاقي لدى الناخبين وساكنة المدينة الذين ما زلت أكن لهم كل عرفان، وما زالوا يكنون لي كل تقدير واحترام. 6- ونظرًا لخطورة الاتهامات الواردة على لسان الشخص المذكور ، ومساسها بشرفي وسمعتي وأضرارها المعنوية على وعلى اسرتي وعلى حياتي الخاصة وحيث ان دوافعها السياسية المغرضة لا تخفى ، خاصة وأنها وردت في سياق النيل من عدد من أعضاء الحزب وقيادييه. ونظرًا لأن الموقع الالكتروني » هسبريس » قد عمل على نشر الفيديو المذكور بمضامينه الخطيرة تلك، مما سيسهم في مضاعفة تلك الأضرار فاني قررت تكليف محامي أو عدة محامين للنيابة عني في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والإجراءات المسطرية من أجل متابعة المعني بالأمر والموقع الالكتروني » هسبريس » وفي الأخير اقول : » حسبي الله ونعم الوكيل ».