خرج القيادي بالبيجيدي محمد يتيم عن صمته في القضية التي هزت الرأي العام المغربي وتتعلق بتداول فيديو لحقوقي يتهمه بممارسة الجنس على تلاميذه خلال الفترة التي كان يدرس بها ببني ملال . يتم أصدر بيانا توضيحا حصلت "أخبارنا" عليه ننشره كاملا :
تداولت بعض المواقع الاجتماعية وبعض المنابر الالكترونية فيديو مسجلا للمسمى " لحسن بوعرفة " شن فيه حملة من التهم الباطلة تتعلق بالذمة المالية والخلقية لعدد من اعضاء الحزب وقيادييه.
وحيث إن المعني بالأمر قد خصني باتهامات خطيرة تمس سمعتي وتسيء إلى حياتي الأسرية والعائلية وتستهدف سياسيا التشكيك في مساري النضالي والمهني، بادعائه انني كنت أمارس أفعالا لا اخلاقية على " الأطفال الأبرياء "، سرعان ما تلقفته جمعية تسمى " ما تقيش ولادي " لتطالب بفتح تحقيق في ادعاءات المعني بالامر!!
وحيث إنني اعتبرت في البداية أن الأمر يتعلق بتصريحات معتوهة حاقدة تستهدف تصفية حسابات سياسية من شخص معروف انتماؤه السياسي والنقابي، ويشتغل تحت يافطة حقوقية، فقررت الإعراض عن الموضوع وعدم الإدلاء ياي تصريح أو تعليق في الموضوع، رغم أنني تلقيت عددا من الاتصالات طيلة صباح يومه الثلاثاء 30 مارس 2017
وحيث اجأن الموقع الالكتروني **** قد عمل على اعادة نشر الفيديو المذكور، وانني تلقيت بعد ذلك عددا من الاتصالات من بعض المنابر الاعلامية وبعض المناضلين تُلِّح على بالإدلاء بتوضيحات او اتخاذ المتعين والقيام بالخطوات القانونية اللازمة من أجل رد الاعتبار لكرامتي وشرفي، ومن أجل جبر الأضرار التي مست سمعتي وسمعة اسرتي !!
بناء على ذلك اقدم البيانات والتوضيحات التالية :
1- من سوء حظ المسمى " لحسن بوعرفة " أنني منذ التحاقي للتدريس ببني ملال، فإنني اشتغلت مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجي من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهائية من الباكلوريا وكان عمري حينها 24 سنة، وإنني لم أكن مدرسا في يوم من الايام بالابتدائي او الإعدادي، وأن التلاميذ الذين كنت أدرسهم كانوا راشدين ولم يكن يفصلني عنهم في السن فاصل كبير خاصة منهم اولئك الذين سبق لهم أن كرروا بعض سنوات مسارهم الدراسي .
2- منذ سنة 1994 الى سنة 1998 التحقت بمركز تكوين المعلمين بمدينة بني ملال وهو ما يعني انني اشتغلت مع طلبة حاصلين على الباكلوريا أي أكثر تقدما في السن من تلاميذ الثانوي.
3- إنني اعتز بمساري المهني سواء في الثانوي اأو في مركز تكوين المعلمين حيث ما زالت تربطني بعدد من تلامذتي وطلبتي السابقين الذين أصبح عدد منهم موظفين وأطر عليا في عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وأساتذة جامعيين وفاعلين اقتصاديين ... الخ
4- إنني أنفي نفيا قاطعا ما ورد من اتهامات وادعاءات ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها، ومنها كوني أني قد غادرت مدينة بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم، حيث يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال أن مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى على انتقال للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد أن كنت قد حصلت على تفرغ للعمل النقابي.
5- وما يؤكد الطابع الملفق والمتهاوي لادعاءات الأفاك المسمى " لحسن بوعرفة " هو أنني قد ترشحت في لوائح العدالة والتنمية النشريعية لسنوات 2002 و2007 وانتخبت لولايتين متتاليين نائبا عن دائرة بني ملال حتى مغادرتي المدينة للاسباب التي ذكرت، مما يفند ادعاء وجود محاضر لدى الشرطة القضائية حسب ما أورده المدعي، أو وجود ما يمس في سمعتي وسلوكي الاخلاقي لدى الناخبين وساكنة المدينة الذين ما زلت أكن لهم كل عرفان، وما زالوا يكنون لي كل تقدير واحترام.
6- ونظرا لخطورة الاتهامات الواردة على لسان الشخص المذكور، ومساسها بشرفي وسمعتي وأضرارها المعنوية علي وعلى أسرتي وعلى حياتي الخاصة،
وحيث أن دوافعها السياسية المغرضة لا تخفى، خاصة وأنها وردت في سياق النيل من عدد من أعضاء الحزب وقيادييه .
ونظرا لأن الموقع الالكتروني "****" قد عمل على نشر الفيديو المذكور بمضامينه الخطيرة تلك، مما سيسهم في مضاعفة تلك الأضرار
فاني قررت تكليف محام او عدة محامين للنيابة عني في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والاجراءات المسطرية من أجل متابعة المعني بالامر والموقع الالكتروني " هسبريس "