قرر القيادي في حزب العدالة والتنمية والبرلماني، "محمد يتيم"، مقاضاة شقيق برلماني من حزب الأصالة والمعاصرة وموقعا إلكترونيا، بسبب اتهامه له بتهم تتعلق بالذمة المالية والخلقية ليتيم. جاء ذلك إثر قيام "الحسن بوعرفة"، شقيق البرلماني في حزب "الجرار"، "عدي يوعرفة"، بنشر مقطع فيديو يتهم فيه "محمد يتيم" باتهامات مرتبطة بذمته المالية والخلقية. وقال يتيم، في توضيح مكتوب توصلت "الرأي" بنسخة منه، "وحيث ان المعني بالامر قد خصني باتهامات خطيرة تمس سمعتي وتسيء الى حياتي الاسرية والعائلية وتستهدف سياسيا التشكيك في مساري النضالي والمهني، بادعائه انني كنت أمارس أفعالا لا اخلاقية على " الأطفال الأبرياء "، سرعان ما تلقفته جمعية تسمى "ما تقيش ولادي" لتطالب بفتح تحقيق في ادعاءات المعني بالامر!!"، مضيفا "وحيث انني اعتبرت في البداية ان الامر يتعلق بتصريحات معتوهة حاقدة تستهدف تصفية حسابات سياسية من شخص معروف انتماؤه السياسي والنقابي، ويشتغل تحت يافطة حقوقية، فقررت الأعراض عن الموضوع وعدم الإدلاء ياي تصريح او تعليق في الموضوع رغم انني تلقيت عددا من الاتصالات طيلة صباح يومه الثلاثاء 30 مارس 2017". وتابع القيادي في "البيجيدي"، في التصويح ذاته، بالقول: "وحيث ان الموقع الالكتروني ‘هسبريس' قد عمل على اعادة نشر الفيديو المذكور، وانني تلقيت بعد ذلك عددا من الاتصالات من يعض المنابر الاعلامية وبعض المناضلين تُلِّح على بالإدلاء بتوضيحات او اتخاذ المتعين والقيام بالخطوات القانونية اللازمة من اجل رد الاعتبار لكرامتي وشرفي ، ومن اجل جبر الأضرار التي مست سمعتي وسمعة اسرتي !!". وقال محمد يتيم إن "من سوء حظ المسمى لحسن بوعرفة انني منذ التحاقي للتدريس ببني ملال، فإنني اشتغلت مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجي من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهائيةً من الباكلوريا وكان عمري حينها 24 سنة، وإنني لم أكن مدرسا في يوم من الايام بالابتدائي او الإعدادي، وان التلاميذ الذين كنت ادرسهم كانوا راشدين ولم يكن يفصلني عنهم في السن فاصل كبير خاصة منهم اولئك الذين سبق لهم ان كرروا بعض سنوات مسارهم الدراسي" . وأضاف "منذ سنة 1994 الى سنة 1998 التحقت بمركز تكوين المعلمين بمدينة بني ملال وهو ما يعني انني اشتغلت مع طلبة حاصلين على الباكلوريا اي اكثر تقدما في السن من تلاميذ الثانوي"، وتابع "انني اعتز بمساري المهني سواء في الثانوي او في مركز تكوين المعلمين، حيث ما زالت تربطني بعدد من تلامذتي وطلبتي السابقين الذين أصبح عدد منهم الى موظفين وأطر عليا في عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية واساتذة جامعيين وفاعلين اقتصاديين … الخ". ونفى القيادي في العدالة والتنمية "نفيا قاطعا" ما ورد من "اتهامات وادعاءات ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها، ومنها كوني اني قد غادرت مدينة بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم"، موضحا "يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال ان مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد ان كنت قد حصلت قد تفرغت للعمل النقابي". وأضاف: "وما يؤكد الطابع الملفق والمتهاوي لادعاءات الأفاك المسمى ‘لحسن بوعرفة' هو انني قد ترشحت في لوائح العدالة والتنمية النشريعية لسنوات 2007 و 2002 و2007 وانتخبت لولايتين متتاليين نائبا عن دائرة بني ملال حتى مغادرتي المدينة للاسباب التي ذكرت، مما يفند ادعاء وجود محاضر لدى الشرطة القضائية حسب ما أورده المدعي، او وجود ما يمس في سمعتي وسلوكي الاخلاقي لدى الناخبين وساكنة المدينة الذين ما زلت أكن لهم كل عرفان، وما زالوا يكنون لي كل تقدير واحترام". وأكد محمد يتيم أنه "نظرا لخطورة الاتهامات الواردة على لسان الشخص المذكور، ومساسها بشرفي وسمعتي وأضرارها المعنوية على وعلى اسرتي وعلى حياتي الخاصة"، و"حيث ان دوافعها السياسية المغرضة لا تخفى ، خاصة وانها وردت في سياق النيل من عدد من اعضاء الحرب وقيادييه"، و"ونظرًا لان الموقع الالكتروني ‘هسبريس' قد عمل على نشر الفيديو المذكور بمضامينه الخطيرة تلك، مما سيسهم في مضاعفة تلك الأضرار"، يقول يتيم، "فاني قررت تكليف محامي او عدة محامين للنيابة عني في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والاجراءات المسطرية من اجل متابعة المعني بالامر والموقع الالكتروني" المعني.