بعد التزامه الصمت، ورفضه الرد على عدد من المنابر الإعلامية التي حاولت تبين موقفه اتجاه اتهامه بالاعتداء جنسيا على تلاميذه، قرر القيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم التعقيب على ما جاء في فيديو الحقوقي لحسن بوعرفة، الذي تداولته بعض المنابر من خلال تدوينة على حسابه الشخصي، أوضح فيها تعرضه ل " اتهامات خطيرة تمس سمعتي وتسيء إلى حياتي الأسرية والعائلية وتستهدف سياسيا التشكيك في مساري النضالي والمهني ، بادعائه انني كنت أمارس أفعالا لا أخلاقية على " الأطفال الأبرياء ". يتيم أوضح أن رده جاء تلبية لطلب عدد من معارفه بعد أن اختار الصمت، واصفا تصريحات بوعرفة بالمعتوهة والحاقدة، الهادفة لتصفية حسابات سياسية، "ونظرا لخطورة الاتهامات الواردة على لسان الشخص المذكور ، ومساسها بشرفي وسمعتي وأضرارها المعنوية على وعلى اسرتي وعلى حياتي الخاصة… قررت تكليف محامي أو عدة محامين للنيابة عني في اتخاذ كافة الخطوات القانونية والاجراءات المسطرية من أجل متابعة المعني بالأمر والموقع الإلكتروني " هسبريس " الذي عمل على نشر الفيديو كاملا". يتيم حاول تفنيد كل ما جاء في الفيديو،، بقوله " إني أنفي نفيا قاطعا ما ورد من اتهامات وادعاءات ملفقة وكاذبة من أولها لآخرها ، ومنها كوني غادرت بني ملال بسبب ما ورد في محاضر للضابطة القضائية كما يُزعم ، حيث يعلم الجميع من المناضلين وساكنة بني ملال ان مغادرتي جاءت كنتيجة طبيعية لحصول زوجتى على انتقال للتدريس بمدينة سلا نتيجة مشاركتها في الحركة الانتقالية بعد ان كنت قد حصلت قد تفرغت للعمل النقابي .. ومن سوء حظ المسمى " لحسن بوعرفة " أنني منذ التحاقي للتدريس ببني ملال ، فإنني اشتغلت مدرسا للفلسفة بالثانوي مباشرة بعد تخرجي من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1980 لتلاميذ السنة النهايية من الباكلوريا وكان عمري حينها 24 سنة ، وإنني لم أكن مدرسا في يوم من الايام بالابتدائي او الإعدادي".