هذا ما كتبه محمد الفيزازي أحد المنتمين إلى السلفية الجهادية سابقا أنه "لن أطلب أبدا من الدولة جبر الضرر عن تلك السنوات التي قضيتها في السجن لأنه كما أكد الفيزازي دائما:" ليس هناك جبر ضرر أكبر من أن يصلي خلفك أمير المؤمينين". وأضاف الشيخ الفيزازي أن "رجال "الديستي" الذين كلفوا بمراقبتي طيلة سنوات السجن، واحتكوا بي عن قرب، كانوا أمناء نزهاء في نقل التقارير عني وعن باقي رفاقي في السجن..وهذا النقل الوفي والأمين هو الذي توج بخروجي من السجن". الفيزازي أضاف أنه "لا يفوتني أن أوجه نداء وديا إلى جماعة العدل والإحسان أدعوها إلى المصالحة مع إمارة المؤمنين". حنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي الذي يقوده إدريس لشكر ردت بسرعة في محاولة منها تقطير الشمع على الفيزازي، حيث كتبت على صفحتها بالفيسبوك "الآن أصبح يتحدث عن جبر الضرر وكأنه كان مظلوما.. من يكون !".