أعلن الشيخ محمد الفيزازي أحد رموز ما كان يعرف بالسلفية الجهادية أنه حصل على التعويض الذي كان ينتظره جراء سجنه لسنوات بعد إدانته بتهمة الإرهاب والحكم عليه ب 30 سنة. الفيزازي كتب في صفحته على الفايسبوك "لن أطلب أبدا من الدولة جبر الضرر عن تلك السنوات التي قضيتها في السجن لأنه ليس هناك جبر ضرر أكبر من أن يصلي خلفك أمير المؤمينين". ولم يكتف الفيزازي بهذا وإنما وجه نداء إلى جماعة العدل والإحسان ، المغضوب عليها، من أجل مراجعة مواقفها ، حيث كتب : "لا يفوتني أن أوجه نداء وديا إلى جماعة العدل والإحسان أدعوها إلى المصالحة مع إمارة المؤمنين".