في أول تعليق له بعد اللقاء الذي جمعه بالملك محمد السادس، مساء أمس الجمعة، الذي كلفه بتشكيل الحكومة خلفا لعبد الإله بنكيران، قال سعد الدين العثماني أن الأسئلة المتعلقة باحتمال أن تظل مواقف الحزب من مشاركة الإتحاد الإشتراكي هي نفسها التي كانت خلال فترة بنكيران، أن مثل هذه الأسئلة « سابقة لآوانها »، وفق تعبيره. ويذكر أن رفض العدالة والتنمية شرط رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، القاضي بمشاركة حزب الإتحاد الإشتراكي إلى جانبه في الحكومة، كان من بين أهم الأسباب التي وقفت عائقا أمام تشكيل الحكومة، قبل أن يصدر بلاغ الديوان الملكي ليلة الأربعاء المنصرم الذي أعفى بنكيران من مهمة تشكيل الحكومة بعد عجزه عن ذلك لحوالي خمسة أشهر، وفق تعبير البلاغ.