قالت العرب قديما « أطلبوا العلم ولو في الصين »، ربما هذا ما دفع الطالب المغربي مازن الشاكيري إلى السفر خارج المغرب، تحديدا دولة السنغال لطلب العلم، خصوصا أن البلد الصديق للمغرب عرف بتفوقه في مجال طب الأسنان، لكن الدولة الصديقة بدل أن تعيده إلى بلده وأسرته، طبيبا فرحا ببياض وزرته، أفجعت أسرته وأقاربه ببياض آخر، بياض الكفن، الذي استقبل به في مطار محمد الخامس، في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث وصل جثمان الطالب المغربي الذي قتل على يد عصابة سنغالية، الأحد الماضي. لحظات رهيبة عاشها أقارب وأصدقاء الضحية بمطار محمد الخامس، حيث وصل الجثمان، بكاء ونحيب في استقبال نعش مازن شاكيري، قبل أن يتم نقله إلى مسقط رأسه بمدينة مراكش، حيث سيوارى الثرى، عصر اليوم الأربعاء.