ووري الثرى، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بمقبرة جنان اورداد بمدينة مراكش، جثمان الطالب الراحل مازن شكيري، الذي توفي بالسنغال متأثرا بجراح أصيب بها في هجوم من طرف عصابة إجرامية. الجنازة التي حضرها العشرات من المواطنين، من جيران أسرة الراحل وأصدقائه وعائلته، انطلقت من حي صوفيا بحي تاركة، بعد صلاة الظهر، ترحما على الطالب مازن الشاكري، الذي كان يتابع قيد حياته دراسته العليا بكلية الطب بالعاصمة السنغالية دكار. وكان الراحل تعرض لاعتداء من طرف أفراد عصابة إجرامية، إذ وجهت له طعنة غادرة بواسطة سلاح أبيض على مستوى الفخذ، فقد إثرها كميات مهمة من الدم، ما عجل بوفاته داخل المستشفى، رغم التدخلات العاجلة التي بذلها الأطباء من أجل إنقاذه. يذكر أن جثمان الفقيد وصل إلى منزل أسرته بمراكش قادما من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد نقله من العاصمة السنغالية داكار.