وصل جثمان الطالب المغربي، مازن الشاكيري الذي توفي، بالسينغال متأثرا بجراح أصيب بها في هجوم لعصابة إجرامية، صباح اليوم الأربعاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. ويرافق جثمان الراحل، صديقه المقرب طه سكار، والذي صرح أن النعش في طريقه إلى مدينة مراكش ليوارى الثرى في مسقط رأسه.
ويذكر أن، الطالب المغربي قتل على أيدي عصابة إجرامية، بعد أن جهت له طعنة غادرة بواسطة سلاح أبيض على مستوى الفخذ فقد على إثرها كميات مهمة من الدم، وهو الشيء الذي عجل بوفاته داخل المستشفى رغم كافة التدخلات العاجلة التي بذلها الأطباء من أجل إنقاذه.
وتلقت أسرة الطالب هذه الفاجعة الأليمة، بصدمة كبيرة، وأوضح الأب أن العائلة برمتها صدمت عند علمها بالخبر، لا سيما والدته التي أصبحت تعيش على إيقاع وضع نفسي صعب بعد فقدان فلذة كبدها في ريعان شبابه وعلى بعد شهور قليلة من إنهائه لدراسته الجامعية في مجال طب الأسنان.