وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، جثمان طالب الطب المغربي مازن شاكيري، الذي راح ضحية الإجرام في السينغال، حيث يتابع فيه دراسته لأكثر من 6 سنوات. طه سكار، زميل الراحل وصديقه منذ الطفولة، قال في اتصال مع الموقع، قبل لحظات، إنه حضر رفقة زميلة ثانية واستاذهم لدفن الراحل في مثواه الأخير. وأكد سكار، أنه كان في استقبالهم لحظة وصولهم إلى المطار مبعوثين من الوزارة المنتدبة المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبعض آباء الطلبة المغاربة المقيمين في دكار. وقتل الطالب المغربي على يد 6 أشخاص كانوا على متن 3 دراجات نارية، بعد ما قاموا بسلبه كل ممتلكاته، ووجه له أحدهم ضربة بسيف على مستوى الفخد.