لقي طالب مغربي في السينغال يدعى مازن شكيري حتفه ليلة الجمعة الماضي متأثرا بجروح بليغة، بعد تعرضه لاعتداء بدكار من قبل عصابة اعترضت سبيله أثناء عودته إلى مسكنه. وقال والد الضحية إن ابنه كان مقررا أن يعود إلى المغرب في الأسبوع القادم بعد أن يناقش في 5 مارس أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه في تخصص جراحة الأسنان في كلية الطب والصيدلة في العاصمة السينغالية دكار. وأضاف والد الضحية الذي يقطن في حي تاركة في مراكش، أن مازن شكيري الذي يبلغ من العمر 27 سنة سينقل جثمانه بعد أيام قليلة إلى مسقط رأسه بمراكش، بعد إتمام الخطوط الملكية المغربية إجراءات نقله، بتنسيق مع السفارة المغربية بدكار ومع السلطات السينغالية التي ماتزال تواصل بحثها حول حادث الاعتداء الذي تعرض له ابنه. يشار إلى أن حادث الاعتداء الذي تعرض له الطالب مازن شكيري هو الأحدث في عمليات الاعتداء الذي يتعرض لها الطلبة الأجانب في السينغال، وفي مقدمتهم الطلبة المغاربة بهدف السرقة، وهو الأمر الذي دفع بجمعية الطلبة المغاربة بالسينغال، والتي ينشط الضحية مازن شكيري في صفوفها، إلى تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية ردا على ذلك.