طالبت عائلة مهاجرة مغربية قُتلت بطريقة وُصفت ب”البشعة” في مدينة ريجيو كلابريا في إيطاليا، وزارة الخارجية المغربية بالدخول على الخط وفتح تحقيق في حادث مقتل ابنتها المسماة نزهة بلخضر، التي قتلت على يد إيطاليين بواسطة سكين من الحجم الكبير، وفق ما قال شقيق الضحية موسى بلخضر. وأوردت “المساء” أن شقيقة موسى لقيت حتفها متأثرة بالجروح الغائرة التي تعرضت لها بواسطة السلاح الأبيض، علما أن الاعتداء الذي طالها تم على بعد مسافة قليلة جدا من مقر للدرك، حيث إن الضحية ظلت تنزف إلى أن لفظت أنفاسها في مكان الاعتداء، مضيفة أن الضحية خلفت ستة أطفال وهم جميعا في حالة نفسية “جد متأزمة” بسبب هذا الحادث الذي حرمهم من والدتهم، وقد خلف مقتل المهاجرة المغربية استياء كبيرا في صفوف المهاجرين المغاربة، الذين استنكروا هذا الاعتداء، وقالوا إن الحكومة المغربية مطالبة بالتدخل من خلال فتح تحقيق في ما وقع عن طريق قنصلية المغرب في إيطاليا لمعرفة الأسباب والدواعي الرئيسية التي تسببت في هذه الجريمة. وطالب شقيق الضحية الحكومة المغربية والسلطات المختصة بفتح تحقيق عاجل في هذا الحادث، خاصة أن الضحية نزهة بلخضر ليست هي المغربية الأولى التي تلقى حتفها بهذه الطريقة، والتي تتعرض للاعتداء الجسدي العنيف، وهو ما يدعو الجهات المسؤولة في المغرب، خاصة وزارة الخارجية والمصالح القنصلية في إيطاليا، إلى التدخل وفتح تحقيق ردا لاعتبار المهاجرين المغاربة في هذا البلد، ومن أجل توفير الحماية اللازمة لهم.