مراكش: عائشة شعنان شيعت عائلة مازن شاكيري وأصدقاؤه، اليوم الأربعاء، ، جثمان ابنهم طالب الطب مازن شاكيري، ضحية الإجرام في السنغال، بحضور أستاذه السنغالي. الوالدة المكلومة ظلت لأكثر من ساعة تبكي على تابوت ابنها، فيما حاول الأب، صلاح شاكيري بكثير من الصبر إخفاء حزنه عن وفاة ابنه بطريقة بشعة. وتم أداء صلاة الجنازة بمسجد النخيل في منطقة تاركة، فيما خرج الابن من منزل عائلته تحت أصوات الزغاريد، ودعوات بالرحمة والمغفرة. وحضر الجنازة عدد من أصدقاء الراحل، وأساتذته الذين درسوه قبل سنوات، وأستاذه السنغالي.