التعفن يهدد فتاة رفضتها المستشفى بعد حادثة سير خطيرة. اذ لازالت أم من مدينة بني ملال تستغيث وتناشد المسؤولين، من اجل انقاذ ابنتها التي تعرضت لحادث سير تسبب في كسر في عنقها وتشقق في الراس. تعود قصة الفتاة التي تبلغ 27 عاما إلى يوم الخميس الاسبوع المنصرم من شهر فبراير الجاري، بعدما صدمتها سيارة وهي في طريقها الى المنزل، فتم نقلها الى مستشفى بني ملال، لكنهم رفضوا استقبالها بداعي ان حالتها خطيرة، مما استدعى نقلها إلى مدينة الدارالبيضاء، على عجل بسارة اسعاف مقابل الف درهم رغم توفرها على بطاقة الرميد وفقر أسرتها. وعند وصولهما تعرضت للاهمال، حسب ما ترويه والدتها، ولاسباب لا يعرفها الا اطباء ابن رشد، طلب منها ارجاعها الى مدينة بني ملال، ومرة اخرى تكبدت الأم، رغم ضعف الامكانيات تكاليف سيارة الاسعاف. وبعد وصولها الى مستشفى مدينة بني ملال، امتنع الكل عن علاج الفتاة التي توجد في حالة حرجة، وتتطلب تدخلا قبل وفاة الاوان. وفي اتصال هاتفي أكدت الام لموقع « فبراير »: » ان الامر لازال على حاله، وأن علامات التعفن بدأت تظهر على مستوى كتفي ابنتها وقدميها »