يبدو أن حزب التقدم والاشتراكية، وقادته معرضون هذه الأيام للرشق بالحجارة من طرف مجهولين.فبعد اصابة نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب بأسا الزاك مؤخرا خلال حضوره لنشاط حزبي وهي الاصابة التي نقل على اثرها للمستشفى، جاء الدور مساء أمس على بعض قادة ومسؤولي الحزب باشتوكة ايت باها بسوس. فقد علمت ''فبراير.كوم'' أن الكاتب الأول لحزب التقدم و الاشتراكية بمدينة بيوكرى وجماعة الصفاء، تعرضوا عشية أمس السبت إلى الرشق بالحجارة من طرف مجهولين.
وحسب المصادر نفسها، فإن الاعضاء المذكورين إلى جانب عضوين آخرين كانا داخل سيارة رفقة رفيقين آخرين من الحزب، ليفاجؤوا بالحجارة وبقد انهالت عليهم .
وقد خلف الرشق بالحجارة، تعرض السيارة التي كان بها رفاق بنعبد الله، بعد خروجهم من لقاء نظمه حزب النهج الديمقراطي.
وطالب أعضاء الحزب السلطات بالمنطقة فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الجهة أو الجهات التي كانت وراء رشقهم بالحجارة.