تداول نشطاء على الفايسبوك، منذ قليل صورة الجرح الذي خلفه رشق وزير السكنى أمس بأسا الزاك بالحجارة، كما تابعناه أمس على "فبراير.كوم"، وقد حصد وزير السكنى تعاطفا واسعا، بعد أن عممت صوره وهو ممددا في قاعة المستعجلات بالمستشفى في أسا الزاك. فالاعتداء الذي تعرض له محمد نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لم يكن سهلا ولا عاديا، رغم تأكيد بنعبد الله، أنه الان بصحة جيدة.
فقد تسبب رشقه بالحجارة بجرح غائر، دفع الطاقم الطبي إلى القيام بسبع غرز وكذا مواكبة من طاقم طبي.
ولم تنفع التدخلات التي قامت بها الأطر الطبية باسا حينها، رغم كون بنعبد الله، قد تمكن حينها من العودة للقاعة واكمال النشاط الحزبي، إلا أن الجرح استلزم تدخل طاقم طبي بمدينة أكادير وقام بمعالحته حينها.
وعاد حزب التقدم والاشتراكية، ليعبر في بيان له عن ادانته لهذا التصرف، والذي اوضح أنه لا يتعلق بمنتمين للحزب او معارضين له، بعد اعتقال شخصين فيما لا ال البحث جاريا عن شخصين آخرين، وإنما ينتمون لاوساط متطرفة.
إقرأ أيضا: سكوب..بنعبد الله ينقل للمستشفى بعد تعرضه للرشق بالحجارة بآسا الزاك بنعبد الله ل"فبراير.كوم": أنا بخير وقد تم القبض على أحد المعتدين" الPPSيدين الاعتداء على بنعبد الله باسا الزاك ويؤكد:الوزير بصحة جيدة انفراد: الملك يتصل شخصيا بنبيل بنعبد الله للإطمئنان عليه بعد رشقه بالحجارة في أسا زاك