اعتبرت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف"، أن المستفيدين الحقيقيين من زراعة الكيف هم بارونات وأباطرة المخدرات الذين يستقرون خارج مناطق زراعته، حيث يعملون على تبييض أموالهم من طنجة وتطوان وفاس، في حين أن المزارعين البسطاء يعيشون في وضعية اجتماعية هشة في غياب أدنى مشاريع التنمية، وفي ظل ابتزاز السلطات المحلية لهم بورقة السجن لاستقبال المسؤولين السامين بالحسيمة التي تبعد عن منطقة صنهاجة بسبعين كلمترا في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية. وخلص ملتمس "أبناء مزارعي الكيف" الذي توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه لوضع تصور اعتبرته الجمعية الآنفة الذكر منطقيا لحل الوضعية التي وصفتها بالمزرية، التي تعيشها مناطق زراعة الكيف، حيث ستعمل الجمعية على مراسلة الديوان الملكي و البرلمان و المسؤولين و السفارات الأجنبية. وحذر بيان جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف"، من التراجع الخطير للغطاء الغابوي والموارد المائية في منطقة زراعة الكيف.