بعد ما وجه بنكيران سهامه لغريمه السياسي ادريس لشكر، خلال تقديمه للتقرير السياسي بالمجلس الوطني للعدالة والتنمية، إذ اعتبر أن دخول الوردة للأغلبية المقبلة أمرا مستحيلا، رفض ادريس لشكر الإدلاء بأي تعليق على موقف بنكيران، واكتفى بالقول في تصريح لفبراير.كوم « سأطلع على ما قاله بنكيران، وسأعرضه على المكتب السياسي لحزبي، وسنصدر موقفنا بعد مناقشته مع قيادات الإتحاد ». وقال بنكيران إن الإتحاد الإشتراكي ليس مدعوا لدخول الحكومة، « هاد الحزب جاب المقاعد لي حنا جبناهم غير فالرباط بوحدها، أنا ماوجهتلوش دعوة علاش كيجاوبني، كلامي مع أخنوش والعنصر ملي غيجاوبوني غنعرف ديك الساعة شنو غندي ». وأشار بنكيران إلى ما أسماه، المواقف المتناقضة والمتقلبة للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، والذي عبر في البداية عن استعداده لتسهيل مهمة تشكيل الحكومة، قبل أن ينخرط بعد ذلك في سلسلة من الاشتراطات والتناقضات، ثم انزلق بعد ذلك نحو مهاجمة حليف مبدئي للعدالة والتنمية هو التقدم والاشتراكية والذي صمد في وجه الاستهداف وعبر عن مواقف مشرفة لمصلحة التطور الديموقراطي، ولجأ إليه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي نفسه غير ما مرة خلال مسار المشاورات الحكومية.