لا حكومة الا بدخول الاتحاد الاشتراكي اليها كانت هذه هي الكلمة المفتاح لرئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني في الاجتماع الاخير للامانة العامة لحزب العدالة والتنمية. حيث حصل العثماني على الضوء الاخضر من قيادة الحزب لضم الوردة الى الاغلبية الحكومية مادامت اطراف وازنة في السلطة وعدت ادريس لشكر بالدخول الى الحكومة حتى اصبحت هذه النقطة عقدة العقد في مسار تشكيل الحكومة . هذا واستطاع عبد الاله بنكيران ان يصمد في وجه الضغوطات التي واجهته لمدة خمسة اشهر ونصف، ورفض مرارا وساطات عدة لثنيه عن موقفه الرافض لدخول الاتحاد للحكومة لان لادريس لشكر فضل الدخول من نافذة اخنوش عِوَض الدخول من باب بنكيران .