دعا مجموعة من النشطاء الريفيين، إلى الخروج غدا الأحد 5 فبراير الجاري، في مسيرات احتجاجية تزامنا مع الذكرى ال54 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي. ووجه النشطاء نداءات إلى السكان من خلال شريط فيديو، ذكروا فيه أن الاحتجاج يوم الأحد المقبل هو « واجب على كل الأحرار والحرائر ». وينتظر أن تشهد ساحة « التحرير » وسط مدينة الحسمية، وقفة احتجاجية ستكون هي الأضخم وفق ما أعلنه بهنشطاء حراك الريف، الذي حددوا سببا للإحتجاج « الأوضاع المزرية في الريف، وتسطير برنامج مطلبي جديد، على غرار متابعة قضية محسن فكري، بائع السمك في الحسيمة الذي مات مقتولا داخل شاحنة للنفايات، بعدما صادرت السلطات بضاعته. وأوضح ناصر زفزافي، أحد زعماء الحركة الإحتجاجية في الريف، أن يوم غد يعتبر « عرسا نضاليا يصادف تخليد رحيل الأمير مولاي محند، ويجب الوفاء في حق هذه الشخصية التاريخية »، في إشارة إلى محمد بن عبد الكريم الخطابي، معتبرا أن الملف المطلبي، الذي سيعرض على سكان المنطقة، يبقى متكاملا وشاملا لكل النقاط الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية. يذكر أن آلاف المغاربة خرجوا إلى الشوارع في مدينة الحسيمة احتجاجا على كيفية وفاة الشاب محسن فكري، ودعوا إلى استمرار الإحتجاج حتى تتم معاقبة كل المسؤولين عن مقتل فكري.