شددت شبيبات فيدرالية اليسار الديموقراطي على أهمية تقوية التنسيق وتعزيز وحدة المكونات الثلاث، حزب الطلبعة والاشتراكي الموحد والمؤتمر الاتحادي، في أفق الاندماج من أجل يسار مناضل يعبر عن مطامح الشعب المغربي في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وسجل شبيبات الفيدرالية ما أسمته « غياب الإرادة الحقيقية » للسلطة الحاكمة في إرساء قواعد نظام حكم ديمقراطي أساسه ملكية برلمانية، مع ما يقتضيه ذلك من دستور ديمقراطي ونظام انتخابي حر ونزيه قادر على فرز أغلبية حقيقية بستد شعبي تضع حدا بلقنة المشهد السياسي عوض فرز رئيس حكومة عاجز و رهينة لتحالفات موجهة إداريا، وفق تعبير البلاغ النهائي للماتقى الوطني الأول بقصبة تادلة تحت شعار » شباب يساري من أجل التغيير الديموقراطي ». وعبر بلاغ شبيبات فيدرالية اليسار عن الرفض المطلق للمشاريع الحكومية التخريبية للقطاعات العمومية والماسة بالحقوق الاجتماعية للمغاربة وفي مقدمتها التوصية الخطيرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين القاضية بضرب مجانية التعليم العمومي الثانوي والجامعي، والخطة التخريبية لأنظمة التقاعد، وقرارات إنهاء الوظيفة العمومية في قطاعي التعليم والصحة التي تضرب مبدأ الاستقرار الاجتماعي للمواطن/ الشاب المغربي ». وشجب البلاغ قرار وزارة الشباب والرياضة القاضي بحرمان شبيبات الفدرالية ( الشبيبة الطليعية – منظمة الشباب الاتحادي – حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ) من المنحة السنوية التي تقدم للشبيبات الحزبية والتي تنص عليها الاتفاقية الإطار الموقعة مع الوزارة، تحت مبرر " تحفظ !!" وزارة الداخلية وهو ما يجعله قرارا سياسيا يرمي للمزيد من التضييق على شبيبات فدرالية اليسار الديمقراطي كما هو جار في حرمانها من الإعلام العمومي. وخلص البلاغ إلى الدعوة إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية ضد الفساد ونهب المال العام التي دعت لها الجمعية المغربية لحماية المال العام بالرباط يوم الأحد 29 يناير 2017 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.