إستنكرت شبيبات فيدرالية اليسار، قرار وزارة الشباب والرياضة القاضي بحرمانها من المنحة السنوية التي تقدم للشبيبات الحزبية، والتي تنص عليها الاتفاقية الإطار الموقعة مع الوزارة، تحت مبرر تحفظ وزارة الداخلية وهو ما يجعله قرارا سياسيا يرمي للمزيد من التضييق على شبيبات فدرالية اليسار الديمقراطي كما هو جار في حرمانها من الإعلام العمومي. وسجلت الشبيبات، في بلاغ صادر في نهاية ملتقاها الوطني الأول بتادلة، غياب الإرادة الحقيقية للسلطة الحاكمة في إرساء قواعد نظام حكم ديمقراطي أساسه ملكية برلمانية، مع ما يقتضيه ذلك من دستور ديمقراطي ونظام انتخابي حر ونزيه قادر على فرز أغلبية حقيقية بسند شعبي تضع حدا بلقنة المشهد السياسي عوض فرز رئيس حكومة عاجز و رهينة لتحالفات موجهة إداريا. وعبرت الشبيبات عن رفضها "للمشاريع الحكومية التخريبية للقطاعات العمومية والماسة بالحقوق الاجتماعية للمغاربة وفي مقدمتها التوصية الخطيرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين القاضية بضرب مجانية التعليم العمومي الثانوي والجامعي، والخطة التخريبية لأنظمة التقاعد، وقرارات إنهاء الوظيفة العمومية في قطاعي التعليم والصحة التي تضرب مبدأ الاستقرار الاجتماعي للمواطن. كما دعت، إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية ضد الفساد ونهب المال العام التي دعت لها الجمعية المغربية لحماية المال العام بالرباط يوم الأحد 29 يناير الجاري.