عبرت شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي عن رفضها لما أسمته ب"الريع السياسي بكل أنواعه، وتأكيدها أن الأجدى بالشبيبات النضال داخل أحزابها من أجل القطع مع ترشيح الأعيان والانتهازيين"، وذلك حسب بيان صادر عن اجتماع المكاتب الوطنية لشبيبات الفيدرالية، بالمقر المركزي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في الرباط. وانتقد البيان، الذي توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، ما وصفه ب"حالة التسول السياسي التي تنتهجه بعض الشبيبات الحزبية، من أجل الحفاظ على وضع الريع السياسي، المتمثل في اللائحة الوطنية للشباب التي جاءت كالتفاف من الحكم على المطالب المشروعة التي رفعها الشباب المغربي في حركة 20 فبراير". كما وقف المجتمعون، وفق ما أورده البيان، على مستجدات الساحة الشبابية وطنيا، مسجلا ما عبر عنه ب"الهجوم غير المسبوق للحكم، على فئة الشباب، هجوم يستهدف الحق في الشغل وفي التنظيم، ويستهدف تفكيك المدرسة العمومية بغاية إعداد يد عاملة رخيصة خدمة للرأسمال الأجنبي والرأسمال المحلي المرتبط به، والتنصل من مسؤولية الدولة في الاستثمار وخلق مناصب الشغل، بل وتوجهها الحالي لفصل التكوين عن التوظيف"، كما عبر البيان عن مساندته لمعركة الأساتذة المتدربين، و"إدانتها للقمع الذي يطالهم، وتجدد دعوتها لإسقاط المرسومين المشؤومين". وأدان البيان، من جهة أخرى، ما وصفه بالحرمان الذي يطال شبيبات فدرالية اليسار الديمقراطي من المنع ومن الولوج إلى القاعات العمومية.