تظاهر العشرات مساء يوم الخميس أمام البرلمان إحياء للذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير، رافعين شعارات تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتؤكد استمرارية المطالب التي رفعتها الحركة في خروجها الأول، فبعبارات "ما مفاكينش" .. "عاش الشعب" .. "المغاربة ماشي أوباش" .. "يا شهيد ارتاح سنواصل الكفاح" ... أكد شباب الحركة استمرارية نضالهم من أجل "الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، فيما كان لافتا للانتباه رفع بعض الشعارات ضد رموز الدولة، كما رفعت شعارات أخرى تدعو إلى "الثورة"، وحضرت العديد من الوجوه الحقوقية والسياسية في هذه الوقفة الاحتجاجية، من ضمنهم أمين عبد الحميد وخديجة رياضي وعبد العالي حامي الدين والبرلمانية أمينة ماء العينين عن العدالة والتنمية.
وأضافت "صحيفة الناس" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن خديجة رياضي قالت إن المطالب التي رفعتها الحركة خلال الأيام الأولى للتظاهر ما زالت هناك ضرورة لرفعها خلال الذكرى الثالثة، مؤكدة أن المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة والاجتماعية ما تزال قائمة بقوة.