طالب عدد من » شبيبةالبيجيدي » بالحرية لزملائهم من الشبيبة الذين اعتقلوا على خلفية الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا. وأدان شباب المصباح متابعة المعتقلين بقانون الإرهاب عوض قانون النشر، مادامت تهمتهم هي الإشادة بمقتل سفير روسيا على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك. ويذكر أن تحركات شباب حزب المصباح وتدويناتهم التضامنية مع الشباب الخمسة المعتقلين جاءت على ضوء التدوينتة التي نشرها عبد الصمد الإدريسي، رئيس جمعية محاميي العدالة والتنمية. وفي هذا الصدد كتب الإدريسي، أن معتقلو « الفيسبوك » في ظروف سيئة، مشيرا أنه: » بعد الزيارة التي قام بها للشباب الستة المعتقلين( يوسف الرطمي، عبد الإله الحمدوشي، محمد حربالة، أحمد اشطيبات، محمد بنجدي، نجيب ساف) يومه 2017/01/18 حوالي الساعة الثانية، وبعد الحصول على رخصة الزيارة من قاضي التحقيق المكلف بقضايا الارهاب فوجئنا بعد التوجه صوب السجن المحلي سلا 2 الذي امر قاضي التحقيق بايداعهم فيه، المفاجأة ان بموظف الإستقبال أخبر أنه قد تم نقلهم جميعا إلى السجن المحلي سلا 1 المخصص لمعتقلي الخق العام، علما أنه لا حق لمندوبية السجون في نقلهم خارج قرار قاضي التحقيق، وعلما ان هذا الاخير لك يخبرنا كدفاع باي قرار للنقل. وسرد الإدريسي عددا من إفادات المعتقلين ومنها قولهم: أنهم تم التعامل معهم بطريقة سيئة ومهينة، أثناء نقلهم من السجن المحلي سلا 22 إلى السجن المحلي سلا 1، حتى أنه طلب منهم إزالة السروال لاجل التفتيش أثناء إدخالهم إلى السجن المحلي 1. – وعن ظروف الإعتقال، أوضح المعتقلون أنهم تم الزج بهم في زنازن انفرادية أي ما يسمونه بالعزلة، ولا لمكانية لهم لرؤية الشمس كما ان المكان به رطوبة شديدة، اضافة الى ان الفسحة تكون لمدة ساعتين في اليوم، واحدة في الصباح والثانية في المساء، ومساحة المكان المخصص للفسحة مجرد « كولوار » صغير أمامه ثلاثة زنزانات. وقال محامي شباب « المصباح » أن مسؤولي إدارة السجون حرموا كل من عبد الإله الحمدوشي ونجيب ساف ومحمد بنجدي من وجبة الغذاء أيام 16 و17 يناير وحتى هذا اليوم المصادف للزيارة كانوا لم يأخذوا الغذاء بعد الى حدود الثالثة بعد الظهر، بل وحتى إن أعطيت لهم وجبة الغذاء فهي في الغالب تؤخر عن موعدها، ولا تستجيب لأدنى الشروط الصحية، فعلى سبيل المثال قدم لهم الدجاج في إحدى الوجبات في كيس بلاستيكي أزرق (ميكا ساك ) ومازال به ريش ظاهر، مما تعذر عليهم أكله.