قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في تجمع حزبي بأكادير: "إن الحصول على الصدارة في الانتخابات ليس هو أن تمارس التحكم والإقصاء وتزطم على الآخرين"، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية وأمينه العام بنكيران، وذلك قبل ساعات من انتخاب رئيس مجلس النواب الذي يرجح كثيرون أن لا يخرج عن دعم أحزاب الأصالة والمعارصة وحزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد وحزب الاتحاد الدستوري لمرشح الاتحاد الاشتراكي لحبيب المالكي، وهو ما سيعقد عملية تشكيل الأغلبية في الأسابيع القليلة القادمة. وأضاف أخنوش في كلمته، أن "دعاة الشمولية والإقصاء لن يرهبونا بخطاب المظلومية، فنحن هم المستهدفون والمظلومون، يسبوننا ومني كيقولو لهم سكتوا كيسكتو". وأضاف أخنوش أنهم يلعبون دور الضحية، مضيفا : » اذا كان شي ضحية فهوما حنا.. اللي كيقيلو كيسبو فينا »، في إشارة إلى ما بات يعرف بكتائب حزب العدالة والتنمية، الذين يهاجمون رئيس التجمع الوطني للأحرار على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال عزيز أخنوش في نفس اللقاء: » ملي كيبغي يسكتهم كيسكتهم وملي يبغي يطلقهم يطلقهم » ورد أخنوش على بنكيران بكثير من الإشارات: » اياه غادي نتعلمو نتكلمو ولكن ماشي بهذيك الطريقة ديال الكلام ديالك ». وانعقد اللقاء في أكادير في أقل من 100 يوم على انتخابه قدم الأخ أخنوش من مدينة أكادير يوم الأحد 15 يناير في ختام الجولة الجهوية الخطوط العريضة لبرنامج تطوير وتحديث الحزب، وذلك بعد الوقوف على وضعية الحزب في جميع جهات المغرب من خلال جولات شملت 12 جهة. وأكد عزيز أخنوش أن الحزب استمد رؤيته الجديدة للهيكلة التنظيمية للحزب بناء على مقترحات وتوجيهات مناضلي ومنخرطي الحزب، وتمت صياغتها بناء على مواكبة خبراء وتم الاعتماد فيها فعلى أحسن النماذج العالمية. وأشار رئيس التجمع الوطني للأحرار إلى أن الطموح من خلال هذا المشروع، هو إعطاء الأهمية للقاعدة من أجل قرب أكبر من المواطن وتشجيع الديمقراطية التشاركية داخل الحزب التي تعد السبيل الوحيد للنجاح في العمل الحزبي.