15 يناير, 2017 - 10:02:00 بعد أن صب عزيز اخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الزيت على نار "الأزمة" السياسية التي تعيشها البلاد، بعدما هاجم مساء يوم الأحد في تجمع حزبي بأكادير، (هاجم) بقوة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، وأمين عام حزب العدالة والتنمية، بالقول "باش تحصل على الصدارة فالانتخابات ماشي هي أن تمارس التحكم والإقصاء ومغاديش ترهبونا بالخطابات ديال المظلومية"، لم يتأخر الرد من أحد قيادات حزب العدالة والتنمية على لسان عبد الصمد السكال، القيادي في صفوفه ورئيس جهة "الرباطسلاالقنيطرة"، بالقول "اعجب لمن يحدد اهدافه السياسية بشكل "سلبي " حيث تنحصر في وسم بعض الفرقاء الآخرين بنعوت بليدة وبعد ذلك الزعم بان مشروعهم هو محاربة هذه النعوت، مضيفا "هم يبهدلون أنفسهم ويبهدلون السياسة". السكال أوضح في تدوينة عممها على الفايسبوك، أن "ما اعرفه وما افهمه ان السياسة نضال "إيجابي" لتحقيق مصلحة الشعب والوطن عبر تقديم برامج ومقترحات والعمل على تطبيقها من موقع المسؤولية". ومن المنتظر أن تثير تصريحات رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في التجمع الحزبي الذي عقده مساء اليوم بأكادير، جدلا واسعا في صفوف قيادات حزب العدالة والتنمية، مما ينذر بصعوبة وجودة أي توافق بين الحزبين في المستقبل القريب، ومما جاء في تصريحات أخنوش "نحن لسنا في حاجة إلى الظلامية في بلادنا، وسنقف في وجهها"، مضيفا "راه الديمقراطية ماشي ديال شي واحد، الديمقراطية هي الانضباط للدستور والقوانين ديال لبلاد" حسب ما تناقلته العديد من المواقع الالكترونية. وهاجم أخنوش حزب العدالة والتنمية، دون أن يذكره بالإسم، وقال خلال لقاء مع مناضي حزبه بأكادير مساء الأحد 15 يناير الجاري، أن الحزب لا طاقة له لتضييعها للرد على المشوشين وأصحاب النوايا السيئة، والمتلاعبين بعقول الناس من أجل المصالح السياسية الضيقة، مشيرا إلى أن اللغة الوحيدة التي يتكلمها التجمع الوطني للأحرار هي لغة العمل والميدان فقط.