اختلفت أراء المغاربة حول دلالة 11 يناير، ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أنه عيد وطني مهم في تاريخ المغرب باعتباره يوم سيظل راسخا في ذاكرة المغاربة، اعتبره البعض عيدا وطنيا كسائر الأعياد الوطنية. ومن ضمن التصريحات التي استقاها « فبراير » هو عدم معرفة أصحابها بالرمزية التاريخية لهذه المناسبة، مؤكدين أن ما يهمهم هو مواجهة ظروف الحياة وكيف يكسبون قوت يومهم .