سائقي هو الذي أوقعنا في الخلط الكبير في قضية "الشكولاطة"، يقول عبد العظيم الكروج في آخر خرجة إعلامية بمناسبة اللقاء الذي عقد مؤخرا لإيجاد حل توافقي بين الصحافي الذي فجر القضية والوزير ذاته والحزب الذي ينتمي إليه الحركة الشعبية، قبل أن يضيف إن المحل التجاري الذي تعامل مع سائقه لم يميز بين طلب الوزارة والعائلة. الوزير قال إن أسرته قامت بطلب الشوكولاتة، وليس الوزارة، قبل أن يضيف العنصر الذي كان حاضرا في نفس اللقاء أن الخطأ والخلط ارتكب فعلا، وهو أن المحل التجاري الذي يبيع الحلويات، ويتعامل مع عائلة عبد العطيم الكروج، عوض أن يسجل الفاتورة باسم عائلة هذا الأخير، بمناسبة إنجاب زوجته، سجلت الفاتورة باسم الوزارة.
العنصر والكروج أضافا أن المفتشية التابعة للوزارة ومصالح الموارد البشرية والمالية قاما بافتحاص عينات المشتريات في الفترة الأخيرة، ولم يعثروا على فاتورة حلويات اقتنيت باسم الوزارة، ولذلك، يقول الكروج، كان عليه، أن يتريت، خاصة بعد أن غادر الوزارة، ليتبين الخيط الأبيض من الأسود.
باختصار، القضية انتهت عند الخطأ والخلط الذي وقع فيه المحل التجاري في تسجيل الفاتورة باسم الوزارة بدل العائلة، والذي لم ينتبه إليه سائق الوزير.