توصل موقع صافي ببلاغ توضيحي من لدن عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ينفي فيه ما أسماه "ادعاءات" بعض الصحف حول اقتناء وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة لبعض الحلويات لفائدته بغرض استعمالها في مناسبة عائلية وهي عقيقة ابنه. وقال الكروج في البلاغ " لاعلم لي بالمطلق بأي تصرف من هذا القبيل وأن هذه الادعاءات تندرج في إطار حملة شرسة وممنهجة الغرض منها النيل من سمعتي والتشكيك في نزاهتي لأسباب مجهولة". وأضاف الكروج أنه" لم يستغل منصبه في استعمال المال العام لأغراض شخصية". وعن لزومه الصمت قال الوزير المتهم في فضيحة " الشكلاطة" بأنه" فضل التريث في الإدلاء بأي تصريح حتى تتوفر لديه معطيات كافية" وبأنه " بادر بالاتصال بوزير الوظيفة العمومية محمد مبدع من أجل فتح تحقيق الذي تبين بعده أن الوزارة لم تقم أبدا باقتناء المشتريات موضوع هذه "الادعاءات". ونفى الكروج كذلك أنه" لم يطلب فتح تحقيق لأي جهة كانت " في إشارة لعبد الإله بنكيران. وختم الكروج بالقول إن " حفل العقيقة لم ينظم بعد لظروف عائلية". وكانت جريدة الأخبار قد نشرت في عددها ليوم الجمعة 17 يناير، أن الكروج قام في آخر يوم له على رأس وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، بأداء فاتورة حلويات اشتراها من متجر فاخر بالرباط، وذلك بمجرد علمه بمغادرة الوزارة، وتعيينه في اليوم نفسه، وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية،وبلغت قيمة الفاتورة 33735 درهما من ميزانية الوزارة، حسب نفس الجريدة، وأضافت أنه " وبمقتضى الوثيقة المسرّبة، فقد اقتنى الكروج ثلاثة كيلوغرامات ونصف من الشوكولاتة بقيمة 4 آلاف درهم، وكمية من حلويات بمناسبة العقيقة بقيمة 27 ألف درهم، بالإضافة إلى كأس فضية بقيمة 2575 درهما".