مازالت الروايات حول فضيحة الشكولاتة التي تورط فيها الوزير عبد العظيم الكروج تتناسل، فبعد نفي علمه بقضية الفاتورة بشكل نهائي، ثم إقراره فيما بعد بأن افرد من عائلته هم من اقتنى الشكولاتة ودفعوا ثمنها ،قدم الكروج مساء امس رواية جديدة مفادها أن "الخلل وقع على مستوى المحل". وفي لقاء احتضنه مقر الحركة الشعبية اليوم الجمعة، قال الكروج بأن "عائلته اقتنت الشكولاتة موضوع الجدل، وأن الخطا وقع عندما قام سائقه الخاص بتسلمها من المحل، حيث اعتقد أصحاب المحل أن الطلب هو للوزارة بحكم أن سائق الوزير هو من تسلمه"، مشيرا إلى أنه "تمت تسوية هذا الخلل بعد مرور ثلاث أسابيع". وفي السياق ذاته، قال امحند العنصر الأمين العام للحركة إن حزبه امر بفتح تحقيق في القضية، وتم بعث رسالة إلى المفتش العام لوزارة الوظيفة العمومية وإلى مدير الموارد البشرية من أجل الافتحاص. وأضاف بأن "نتائج التحقيق توصلت بأن ان الفاتورة لم تؤدى من ميزانية الوزارة".