عبر حزب التجمع الوطني للأحرار عن اعتزازه بسلسلة الإنتصارات المتتالية التي أحرزها ويحرزها المغرب في المحافل الدولية مرجعا الفضل في ذلك إلى « السياسة المتبصرة لجلالة الملك ». وأكد الحزب في بلاغ له بمناسبة صدو قرار محكمة العدل الأوروبية، يوم 19 دجنبر الجاري، والقاضي بإلغاء الحكم الصادر عن محكمة الإتحاد الأوربي بتاريخ 10 دجنبر 2015؛ مواصلة الإنخراط في مسلسل الدفاع عن القضية الوطنية الأولى مشيدا بقرار رفض مطلب الاستئناف ل « خصوم وحدتنا الترابية وقرار قبول طلب استئناف الدول الصديقة للمغرب » كما تقدم بالشكر الجزيل لكل الدول الأوربية الصديقة التي ساندت المغرب في هذه القضية. في نفس السياق، أعلن حزب « الأحرار »، أن قرار محكمة العدل الأوربية، المعتمد على حيثيات القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة واتفاقية فيينا حول حقوق الإتفاقيات، لا يستجيب لمطالب الإستئناف فقط، بل « يؤكد مرة أخرى شرعية قضيتنا الوطنية العادلة من جهة، ويفضح مناورات خصوم الوحدة الترابية فيما يخص الادعاءات الكاذبة أو فيما يخص أهليتهم المزعومة ». من جهة أخرى، ثمنت المؤسسة مضمون الإعلان المشترك للممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن/ نائبة الرئيس، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية، مشيدة في نفس البلاغ بمستوى التعاون بين المملكة المغربية ودول أعضاء الاتحاد الأوروبي. واختتم البلاغ بتقديم التهاني لكل الفعاليات القوى الوطنية « التي تجندت وراء توجهات جلالة الملك من أجل الوصول إلى هذا الإنجاز التاريخي » فتثمين البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، والذي يطمح إلى وضع المواطن في صلب هذا الورش التنموي الطموح، ثم حثه « المناضلات و المناضلين « على المزيد من التعبئة وراء جلالة الملك للدفاع عن القضايا العادلة للمغرب والدفاع عن وحدة ترابه.