أكدت ولاية أمن البيضاء للكشف عن حقيقة سائق سيارة أجرة قام باختطاف واغتصاب فتاة بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء، أن ما نشر يخالف الحقيقة. وما زاد في ارباك العموم، التأكيد على أن عدد ضحاياه من النساء في تزايد، وأن مصالح الأمن لا زالت لم تتمكن من تشخيص هويته واعتقاله. وتنويرا للرأي العام، يؤكد توضيح ولاية أمن الدارالبيضاء أن البحث الذي باشرته المصالح الأمنية بمنطقة مولاي رشيد، خلص إلى تحصيل المعطيات الأولية التالية: * إن السيارة المستعملة في الاعتداء الذي طال الضحية لم تكن سيارة أجرة، وإنما هي سيارة خفيفة تحمل طلاءً أحمر، شبيه باللون المستعمل في سيارات الأجرة بمدينة الدارالبيضاء؛ * الضحية سجلت شكاية بالاختطاف والاغتصاب، قبل أن تؤكد في مرحلة موالية معرفتها بالمشتبه فيه، الذي استغل هذه العلاقة وقام بتعريضها لاعتداء جنسي عند ادعائه إيصالها إلى منزل أسرتها؛ * التحريات الأمنية التي باشرتها الشرطة القضائية في هذه النازلة، أسفرت عن تحديد الهوية الكاملة للمشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية، وتتواصل حاليا الأبحاث والتحريات لتوقيفه وتقديمه أمام العدالة. وإذ تؤكد ولاية أمن الدارالبيضاء هذه المعطيات، نافية ضلوع سيارة أجرة في عمليات اغتصاب، فإنها تؤكد أيضا حرصها على تعبئة كل مواردها البشرية، وإمكاناتها التقنية والعلمية، لتوقيف المشتبه فيه ووضعه رهن إشارة العدالة في أيسر الآجال.