استعرض أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، مؤخرا بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، الجهود التي يقوم بها المغرب لتشجيع فضائل الحوار بين الأديان . وخلال هذه الزيارة التقى أحمد عبادي بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، بكاتب الدولة المساعد المكلف بشؤون الشرق الأوسط، ريتشارد شميرير، ومسؤولين مكلفين بمحاور التربية والحوار بين الأديان والشباب. كما تباحث الأمين العام مع المبعوث الخاص للرئيس باراك أوباما إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، رشاد حسين، وكذا مع العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي. وأكد أحمد عبادي ، في تصريح للصحافة، أن هذه اللقاءات تدخل في إطار الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، مضيفا أن هذه المباحثات مكنت من تبادل "مثمر" للأفكار حول مجموعة من القضايا التي تهم الجانبين. وشدد المتدخلون في عشاء مناقشة، حضرته إلى جانب الأمين العام وسفير المملكة بالولايات المتحدة رشاد بوهلال، عدة مسؤولين وشخصيات أمريكية بارزة، على الدور "الريادي" الذي يضطلع به المغرب في مجال الحوار بين الأديان، دور جعل من المغرب شريكا "محوريا" لواشنطن في العالم العربي الإسلامي، وكذا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها. ولإعطاء دفعة جديدة لهذا الحوار، أجمع المشاركون على ضرورة إعادة الاعتبار إلى فضيلة "الجمال" كركيزة لتعليم الأديان قاطبة، كما شارك أحمد عبادي أيضا، في إفطار الصلاة الوطني الأمريكي الذي جرى بحضور الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن وممثلي أزيد من 130 بلدا.