قال سعد الدين العثماني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن مسارات الإصلاح الديمقراطي النموذجية، تعيش مراحل تقدم ومراحل تراجع، مشيرا أن هذه هي السمة الأولى للتطور الإصلاحي بالمغرب. وتابع المتحدث « السمة الثانية هي التراكمية، وعلى القوى الإصلاحية أن تتحلى بالمزيد من التواضع، لأن المغرب اليوم هو نتاج بناء كل المغاربة، ولو لم يكن الموقف المساند من محمد الخامس للحركة الوطنية لكان الوضع السياسي مغاير لما نشهده اليوم، ولو أن شخصية الحسن الثاني لم تكن قوية لما وصل المغرب لما وصل إليه اليوم ». وأكد العثماني الذي كان يتحدث صباح اليوم السبت بمعمورة، في ندوة افتتاحية للمنتدى السياسي الوطني الثالث ‘آفاق الإصلاح في السياق المغربي الراهن » الذي تنظمه شبيبة « البيجيدي » أن مغرب اليوم يحصد نتائج الأمس.