في سابقة من نوعها تنذر بمواجهة جديدة بين حزب العدالة والتنمية الإسلامي، والقناة الثانية "دوزيم"، أقدمت مجموعة من الصحفيات المتدربات بمديرية الأخبار، على الاتصال برئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عبد الله بوانو، من أجل مطالبته بتوجيه سؤال إلى زميله في الحزب، ووزير الاتصال، مصطفى الخلفي، بخصوص تعرض مجموعة من الصحفيات المتدربات للتحرش الجنسي بالقناة الثانية دوزيم.
وتحدثت أنباء على أن المعني بالشكاية في هذه القضية، ليس سوى مدير الموارد البشرية، بقناة عين السبع، الذي تشير له بالأصابع هؤلاء المتدربات بالتحرش بهن جنسيا. وفور نشر الخبر عبر العديد من المسؤولين ومن بينهم مدير القناة الثانية "دوزيم" سليم الشيخ عن استغرابهم من مثل هذه الأخبار، لاسيما وأنهم لم يتوصلوا بأي شكاية في موضوع التحرش من أجل فتح تحقيق فيها.
فهل الأمر يتعلق فعلا بقضية التحرش الجنسي داخل القناة الثانية، لاسيما وأن توظيف الصحفيين، أم أن الأمر لايعدو أن يكون بداية مواجهة جديدة بين صقور حزب العدالة والتنمية وإدارة القناة الثانية، في شخص مديرة الأخبار سميرة سيطايل، التي لم تكن علاقتها يوما ما بحزب العدالة والتنمية على مايرام، منذ معركة دفاتر التحملات الشهيرة؟ وحدها الأيام القليلة المقبلة كفيلة بتبيان خيوط هذه القضية.