تسبب حوار أجرته سميرة سيطايل، مديرة الأخبار في القناة الثانية، في حوارها مع جريدة “أخبار اليوم” والجرأة التي تحدثت بها عن رفضها الانصياع لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في غضب شديد لدى رئيس الحكومة، حيث أجرى وزيره في الاتصال، مصطفى الخلفي، الكثير من الاتصالات هنا وهناك للتنبيه إلى خطورة ما قيل، وخطورة تشبيه رئيس الحكومة بالقذافي وكاسترو، وهو ما يؤشر على معارك قادمة بين الحكومة والقناة الثانية. ولم تكن علاقة المرأة القوية بالحكومة الملتحية على ما يرام من أيام المعارضة، حيث كان حزب العدالة والتنمية يعتبر سيطايل قائدة جناح إعلامي استئصالي، كما أنها توظف قناة عمومية ممولة من جيوب دافعي الضرائب لخدمة أجندات سياسية، فيما هي كانت تشبه الحزب باليمين الفرنسي المتطرف بقيادة لوبان. ويعلق مصدر مطلع ليومية “أخبار اليوم”، “فصول الحرب الباردة بين الحزب الذي يقود الحكومة وسميرة سيطايل قد تتحول إلى ساخنة في الأيام القادمة”.