حل عشرات الناس إلى منزل عبد الإله بنكيران منذ بداية هذا الصباح، وذلك لتقديم العزاء في وفاة والدته مفتاحة الشامي، والتي وافتها المنية ليلة أمس. وكان محمد حصاد أول الشخصيات الرسمية التي حضرت لمنزل بنكيران هذا الصباح، لتقديم العزاء، قبل أن يليه وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، وعدد من زملاء بنكيران في حزب العدالة والتنمية. ومن المنتظر أن يتم تشييع جثمان الراحلة بعد صلاة الظهر. وقد كانت لبنكيران علاقة خاصة مع والدته، والتي أكد في أكثر من مناسبة أنها كانت السبب لتعاطيه مع الشأن العام، بعد أن شاركت في بعض محطات النضال ضد الاستعمار.