رجح الفنان هشام الدكالي، غيابه عن البيوت المغربية إلى كون الإعلام المغربي لا يعطي لكل ذي حق حقه، بل يقتصر على مساندة معارفه و الترويج لأعمالهم الفنية، مع تجاهل باقي الفنانين الذين يسعون بدورهم إلى النهوض بالأغنية المغربية. من جهة أخرى نفى هشام خلال مقابلته مع فبراير، أن تكون أعماله الفنية موجهة لطبقة معينة من الشعب، مؤكدا أن أعماله دائما تنال إعجاب الناس، وأنه لا يعتمد على الكلمات الرديئة، بل بفضل أسلوبه الراقي استطاعت أغانيه الوصول للأسر المغربية.