يبدو أن الاتفاقيات الضخمة التي وقعها الملك محمد السادس ورئيس جمهورية نيجيريا، خصوصا المتعلقة بخط أنابيب الغاز الذي سيربط نيجيريا بأوربا عبر المغرب ودول الغرب الافريقي، أزعجت الجارة الجزائر، حيث تراوحت عناوين الصحف الصحف المحليةبين « التبخيس » والتكذيب. جريدة الخبر الجزائرية كتبت بالبنط العريض » الرباط تعلن حربا طاقوية على الجزائر »، مشيرة في عنوان فرعي » « أنبوب « وهمي » لتزويد أوربا بالغاز النيجيري »، حيث أفردت صفحة كاملة لتبخيس حجم الاتفاقية الموقعة بين المغرب ونيجيريا. هجمة بعض الصحف الجزائرية كانت متوقعة، خصوصا بعد المجهودات الديبلوماسية المغربية المرتكزة على الاقتصاد والتعاون بمنطق « رابح رابح »، حيث تشير المعطيات المتوفرة أن مجموعة من الدول التي كانت الى وقت قريب تتبنى مواقف معادية للمغرب بخصوص قضية الصحراء بدأت تغير مواقفها.