أكد أبو بكر بادارو، حاكم ولاية جيغاوا (شمال)، أن خط أنابيب الغاز، الذي يربط بين نيجيريا، والمغرب سيمكن عدة بلدان من غرب إفريقيا من تحقيق ازدهار اقتصادي، وأشار إلى أن هذا المشروع العملاق سيحقق "تنمية جيدة" لنيجيريا. وقال بادارو، في تصريح للصحيفة الإلكترونية النيجيرية (فانغواردنغر.كوم)، إن "خط أنابيب الغاز يمثل تنمية جيدة لهذا البلد، وسيساعد المناطق الإفريقية، التي سيعبرها". وبخصوص الاتفاق الموقع، أول أمس الجمعة، في أبوجا بين المكتب الشريف للفوسفاط، وجمعية منتجي، وموردي الأسمدة بنيجيريا لتطوير صناعة الأسمدة في هذه الدولة الواقعة غرب إفريقيا، أكد بادارو أن هذا الاتفاق سيخلق عدة أنشطة تنموية، وسيؤثر بشكل إيجابي على اقتصاديات ولايات البلاد، لا سيما على مستوى إحداث فرص الشغل. وفي تصريح مماثل، أبرز رئيس (هيرز هولدينغ)، طوني إيلوملو، أن الاتفاقات الموقعة مع المملكة المغربية "ستساعدنا على تقليص الركود، وتحقيق الازدهار، والانتعاش الاقتصادي." وذكرت المجلة الاقتصادية "economie-entreprises" إن زيارة الملك محمد السادسلنجيريا، ستتوج بإطلاق مشروع ضخم يهم إنشاء خط لأنابيب الغاز، يربط بين المغرب، ونيجيريا، على طول دول ساحل غرب إفريقيا. وأفادت الصحيفة، أن المغرب تمكن من الحصول على دعم عدة دول في الغرب الإفريقي، لإنجاز المشروع، الذي سينقل الغاز النيجيري إلى السوق الأوربية، وهو المشروع، الذي فشلت الجزائر في توفير التمويل اللازم له، منذ أن قدمت اقتراحها بإنجازه عام 2002.